بعد بيع أصولها في مصر للتركيز على المغرب.. SDX Energy البريطانية تعلن اكتشافات مهمة للغاز الطبيعي في حوض سبو

بعد أقل من شهر على إعلان انسحابها من مصر للتركيز على استثماراتها في المغرب، أعلنت شركة SDX Energy البريطانية اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في حوض سبو، معلنة أن الأمر يتعلق بمؤشر واعد على وجود احتياطات مهمة.

وأعلنت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنها توصلت إلى كميات من الغاز بمنطقة الغرب بعد نحو 4 أسابيع من شروعها في أعمال الحفر في البئر الذي يحمل رمز KSR-21.

ووصلت أعمال الحفر إلى عمق 1955 مترا، وأظهرت البيانات وجود رمال مشحونة بالغاز الطبيعي ضمن القسم المستهدف، ما جعل الشركة تصف الاكتشاف بأنه "مؤشر واعد لاحتياطيات محتملة"، متوقعة أن يدخل البئر مرحلة الإنتاج بعد فترة اختبار قصيرة.

وأورد بيان لـ SDX Energy أنه سيتم الآن نقل منصة الحفر إلى خارج الموقع تمهيدا للشروع في فترة الاختبار، ثم بعد ذلك المرور لمرحلة الإنتاج من أجل تزويد المشترين الحاليين، وهو أمر أثبتت به الشركة صدقية توقعاتها السابقة.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت الشركة قبل نحو شهر بيع أصولها في مصر للتركيز على استثماراتها في المغرب، وحينها اعتبرت أن عملية البيع ستضعها في صلب التنويع القادم في مجال التحول الطاقي بالمملكة وسط توقعات واعدة بوجود كميات مهمة من الغاز في الأماكن التي حصلت فيها على تراخيص.

وقال دانييل غولد، الرئيس التنفيذي للشرطة البريطانية إن خطة بيع أسول SDX في مصر تعتبر علامة فارقة في المرحلة الانتقالية التي تخطط لها والتي ستعرضها على مساهميها، مبديا تفاؤلا كبيرا بخصوص التركيز على المغرب.

وكانت SDX Energy قد وقعت قبل أسابيع على اتفاقية غير ملزمة لشروط الدفع المسبق للغاز مع شركة Dika Morocco Africa من أجل تزويدها بشحنات الغاز الطبيعي، ما مكنها من سحب مليوني دولار في نهاية شهر شتنبر بتمويل حفر بئرها في سبو.

وفي نونبر الماضي أعلنت الشركة عن اكتشافين جديدين للغاز في المغرب بعد انتهائها من حفر بئرين، متحدثة عن اكتشاف احتياطات مهمة تفوق الاحتياطات التي كانت متوقعة قبل بدء أعمال التنقيب التي كانت تشير إلى 0,44 مليار قدم مكعب فقط.

وأوضحت الشركة أن الأمر يتعلق باكتشافين ببئري SAK-1 و KSR-20 اللذين تم الانتهاء منهما، مشيرة إلى أن هذه الاكتشافات أتت على إثر توصيل بئر SAK-1 بالبنية التحتية للشركة، نتائج الاختبار تشير إلى أن الأحجام الموجودة ستكون في الجانب الأعلى من تقدير P50 لما قبل الحفر البالغ 0.44 مليار قدم مكعب.